تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة «أغنى 30 سعوديا» للعام 2011م التي نشرتها مجلة أرابيان بيزنس في نسختيها العربية والإنجليزية، وذلك للسنة السادسة على التوالي.
ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشيا مع توجهاته التجارية والاقتصادية، ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد أدرجت شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في العام 2007م. ويملك الأمير الوليد نسبة 95 في المائة من الشركة، عمل على تنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محليا وعالميا وفي قطاعات عدة تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران.
ومنح عدد من المجلات والجهات الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديرا لإنجازاته على ما يزيد عن عقد من الزمان.
وهو يعتبر أكبر مستثمر فردي في المملكة، كما صنف كأكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية في العام 2008م، كما صنفته مجلة أرابيان بيزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي، وفي نفس العام صنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالميا في القطاع المصرفي، وصنفته مجلة يوروبيان بيزنس الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم.
وساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسمه وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية.